admin مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 60 نقاط : 306 تاريخ التسجيل : 22/11/2010
| موضوع: دكتور صفوت حجازى(مصر بدون الاسلام لا شئ) الإثنين ديسمبر 06, 2010 9:16 am | |
| تحول منبر نقابة الصحفيين مساء أمس الأول إلي منصة للهجوم علي قيم الدولة المدنية من ناحية والسلطة القائمة من ناحية اخري، وذلك عندما اعتلاه اثنان من دعاة القنوات الفضائية الدينية، هما المحامي الاخواني حازم صلاح ابو اسماعيل ود. صفوت حجازي الذي استهل حديثة قائلا إنه مسلم قبل ان يكون مصريا وان مصر بدون الإسلام لا تساوي شيئا ولا تهمه، أما بالاسلام فهي ام الدنيا وابوها وهي قلب العالم.
رغم تعريف حجازي لنفسه بانه «بتاع دين وليس بتاع سياسة» إلا أن الكلمات التي قالها تضمنت خلطا بين الدين والسياسة كما تضمنت تكفيرا للقائمين علي الغاء القنوات الدينية وقال انهم لا يعرفون شيئا عن الإسلام وتابع: اتحدي ان يفرق صاحب قرار الاغلاق بين سنن وفرائض الوضوء، واعتبر قرار الاغلاق مكيدة علي الإسلام، قائلا «مهما كادوا للإسلام في ارضنا هذه وفي زماننا هذا فان كيدهم لا يمثل شيئا بالنسبة لمكائد سابقة».
حجازي اقسم بالله ثلاثا ان القنوات إذا ما لم يعد فتحها ستنشأ اخري تبث من الخارج اكثر انتشارا وقوة قائلا ان الشيوخ الذين لا يملكون ايا من الفضائيات الآن سيتملكون قنوات في المستقبل وهم غير قابلين للضغط من قبل السلطة كما يحدث مع مالكي القنوات الحاليين، وبالتالي سيكون هجومهم عليها عنيفا، وحاول تصوير القرار علي انه حرب علي الإسلام، قائلا لن نستسلم لمحاولاتهم اقناعنا انها ليست كذلك، لان هدفهم هو الا يروا اللحي في وجوه الشباب والا يروا السيدات تتحشم، واضاف ما شأن القنوات، لماذا لا يحاكم لشيخ الذي يفتي بما لا يعجبهم ويسجن وتترك القناة؟.
ابو اسماعيل شبه قرار غلق القنوات الدينية بما فعله فرعون مع سيدنا موسي، قائلا ان فرعون كان طاغية لانه اتقن الطغيان ففرق بين المواطنين قبل ان يستضعف كل فرقة علي حدة وهو ما تقوم به السلطة الآن مع المعارضين من الأحزاب والجماعات الدينية فهي تنفرد بكل منهم فيقول الاخرين ان الحرب ضدهم وحدهم ولا يتعاطف معهم، وتابع ان لقاء المثقفين كان نوعا من تهيئة الارض للانتخابات المقبلة من خلال تحييد المثقفين علي اعتبار ان الحرب ستكون علي الإسلاميين باعتبارهم رجعيين، فأصبحت عودة تحالف مثل الذي وقع في 1984 مستحيلة لان المعارضة تقسمت بين يميني ويساري وامريكاني وغيره.
وفي الوقت الذي دافع فيه القيادي الاخواني عن منهج الجماعة في الخلط بين الدين والسياسة قائلا ان الإسلام لا يعرف الكهنوت ولا الدولة الدينية، فانه قال ان مهمة تفسير النصوص الدينية ستكون منوطة بالمتخصصين في العلوم الشرعية وهو بذلك يكرر ما اوردته الجماعة في برنامج الحزب الذي اعلنت عنه ثم اختفي | |
|