سؤال في صلب عقيدة الروافض هل الحسين رضي الله عنه ناصبي ومخالف؟
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين
النبي محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي القرشي العربي الكريم
عليه وعلى آله وصحبه افضل الصلوات وأتم التسليم
===================
ساختصر الموضوع لاقصى حد لاني لا احل ان اثقل على الاخوة
عقيدة الرافضة من اساسياتها التقية
وها هي التقية من كتبهم
اصول الكافي ج2 باب التقية
باب التقية
1 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم وغيره عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: " اولئك يؤتون أجر هم مرتين بما صبروا (قال: بما صبروا على التقية) ويدرؤن بالحسنة السيئة(1) " قال: الحسنة التقية والسيئة الاذاعة.
2 ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عمر الاعجمي قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له والتقية في كل شئ إلا في النبيذ والمسح على الخفين(2).
3 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: التقية من دين الله.
قلت: من دين الله؟ قال: إي والله من دين الله ولقد قال يوسف: " أيتها العير إنكم لسارقون " والله ما كانوا سرقوا شيئا ولقد قال إبراهيم: " إني سقيم " والله ما كان سقيما.
4 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد ; والحسين بن سعيد جميعا، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن حسين بن أبي العلاء عن حبيب بن بشر قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: سمعت أبي يقول: لا والله ما على وجه الارض شئ أحب إلي من التقية، يا حبيب إنه من كانت له تقية رفعه الله، يا حبيب من لم تكن له تقية وضعه الله، ياحبيب إن الناس إنما هم في هدنة(3) فلو قد كان ذلك كان هذا(4).
___________________________________
(1) القصص: 54: وصدر الاية " الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به انه الحق من ربنا انا كنا مسلمين * اولئك يؤتون.. الاية ".
(2) ذلك لعدم مسيس الحاجة إلى التقية فيها إلا نادرا.(في) أو يكون نفى التقية فيهما باعتبار رعاية زمان هذا الخطاب ومكانه وحال المخاطب وعلمه عليه السلام بانه لا يظطر إليهما.
(3) الهدنة: السكون والصلح والموادعة بين المسلمين والكفار وبين كل متحاربين.
(4) " فلو قد كان ذلك " أى ظهور القائم.
وقوله: " وكان هذا " أى ترك التقية (آت).
[*]
[218]
عن أبي عمرو الكناني قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: يا أبا عمرو أرأيتك لو حدثتك بحديث أو أفتيتك بفتيا ثم جئتني بعد ذلك فسألتني عنه فأخبرتك بخلاف ما كنت أخبر تك أو أفتيتك بخلاف ذلك بأيهما كنت تأخذ؟ قلت: بأحدثهماو أدع الآخر، فقال: قد أصبت يا أبا عمر وأبى الله إلا أن يعبد سرا(5) أما والله لئن فعلتم ذلك إنه [ل] خير لي ولكم، [و] أبى الله عزوجل لنا ولكم في دينه إلا التقية.
5 أبوعلي الاشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن العباس بن عامر عن جابر المكفوف، عن عبدالله بن أبي يعفور، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اتقوا على دينكم فاحجبوه بالتقية، فإنه لا إيمان لمن لا تقية له، إنما أنتم في الناس كالنحل في الطير لو أن الطير تعلم ما في أجواف النحل ما بقي منها شئ إلا أكلته ولو أن الناس علموا ما في أجوافكم أنكم تحبونا أهل البيت لاكلو كم بألسنتهم ولنحلوكم(1) في السر والعلانية، رحم الله عبدا منكم كان على ولايتنا. 6 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عمن أخبره، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة " قال: الحسنة: التقية والسيئة: الاذاعة(2)، وقوله عزوجل: " ادفع بالتي هي أحسن السيئة(3) " قال: التي هي أحسن التقية، " فاذاالذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم(4) ". 7 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم.
-*--*-*-*-*-*--*-*--*
الكذب على المخالفين
هذه حقيقة دين الرافضة
بث الوقيعة والفتن والمداهنة
كما فعل اليهود بالضبط
بل ان الرافضة ياخذون من كتاب بروتوكولات صهيون المثل والقدوة
وفي الادلة القادمة سنرى هذا باعيننا
اعاذنا الله واياكم من معصية الكذب
ربنا لا تكتبنا عندك ابدا من الكاذبين
الكافي للكليني الجزء2 صفحة375 باب مجالسة أهل المعاصي
4 - محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن داود ابن سرحان عن أبي عبد الله ع قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهر والبراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 11، ص: 77 (الحديث الرابع) صحيح
وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي (1104 هـ) الجزء16 صفحة267
yasoob.com/books/htm1/m012/10/no1054.html
(21531) 1 - محمد بن يعقوب عن محمد بن محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن داود بن سرحان عن أبي عبد الله ع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة .
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء71 صفحة202
yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1350.html
41 - الكافي : عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن داود بن سرحان عن أبي عبد الله ع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلموا [ ن ] من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة
الحدائق الناضرة للمحقق البحراني (1186 هـ) الجزء18 صفحة164
yasoob.com/books/htm1/m001/02/no0240.html
نعم قد ورد في جملة من الأخبار جواز الوقيعة في أصحاب البدع ومنهم الصوفية كما رواه في الكافي في الصحيح عن أبي عبد الله ع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلموا من بدعهم ويكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة
وهذا مصباح الفقاهة لمولاهم الخوئي
ج1
[ 503 ]
ولكن يرد عليه أولا: ان ما ورد بهذا المضمون كله
ضعيف السند. وثانيا: ان هذه
الروايات عللت ذلك بان الغيبة لا نغفر حتى يغفرها صاحبها بخلاف بعض اقسام
الزناء. ويؤيد ما ذكرناه ان كل واحد من الذنوب فيه جهة من المبغوضية لا نوجد
في غيره من المعاصي، فلا عجب في كونه اشد من غيره في هذه الخصوصية وان كان
غيره اشد منه من جهات شتى، واختلافها في ذلك كاختلاف المعاصي في الاثار، نعم
هذه الاخبار صالحة لتأييد ذلك. ويصلح لتأييده ايضا ما روي مرسلا: ان أربى
الرباء عرض المؤمن (1) فيكون تناول عرضه بالغيبة كبيرة، فانه ثبت في الشريعة
المقدسة ان الرباء من الذنوب الكبيرة، بل في جملة من الروايات انه اشد من
ثلاثين أو سبعين زنية كلها بذات محرم (2). حرمة الغيبة مشروطة بالايمان:
قوله: ثم ان ظاهر الاخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن. أقول: المراد من
المؤمن هنا من آمن بالله وبرسوله وبالمعاد وبالائمة
===============
1 - عن الشيخ الورام عن انس قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فذكر
الرباء وعظم شأنه - الى ان قال: - وأربى الرباء عرض الرجل المسلم (مجموعة
الورام: 115، عنه المستدرك 9: 119)، مرسلة. ذكره الغزالي في احياء العلوم 3:
125. وفي سنن البيهقى عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال: من أربى
الرباء الاستطالة في عرض المسلم بغير حق (سنن البيهقى 10: 241). 2 - راجع
الكافي 5: 144، الفقيه 3: 174، التهذيب 7: 14، عنهم الوسائل 18: 117.
====================
[ 504 ]
الاثنى عشر (عليهم السلام)، اولهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) وآخرهم
القائم الحجة المنتظر عجل الله فرجه وجعلنا من أعوانه وأنصاره، ومن أنكر
واحدا منهم جازت غيبته لوجوه: 1 - انه ثبت في الروايات (1) والادعية
والزيارات جواز لعن المخالفين، ووجوب البراءة منهم، واكثار السب عليهم
واتهامهم، والوقيعة فيهم اي غيبتهم، لانهم من اهل البدع والريب (2). بل لا
شبهة في كفرهم، لان انكار الولاية والائمة (عليهم السلام) حتى الواحد منهم
والاعتقاد بخلافة غيرهم، وبالعقائد الخرافية كالجبر ونحوه يوجب الكفر
والزندقة، وتدل عليه الاخبار المتواترة (3) الظاهرة في كفر منكر الولاية
وكفر المعتقد بالعقائد المذكورة وما يشبهها من الضلالات. ويدل عليه ايضا
قوله (عليه السلام) في الزيارة الجامعة: ومن جحدكم كافر، وقوله (عليه
السلام) فيها ايضا: ومن وحده قبل عنكم، فانه ينتج بعكس النقيض ان من لم يقبل
عنكم لم يوحده بل هو مشرك بالله العظيم. وفي بعض الاحاديث الواردة في عدم
وجوب قضاء الصلاة على المستبصر: ان الحال التي كنت عليها اعظم من ترك ما
تركت من الصلاة (4).
===============
1 - راجع الكافي 2: 278، المحاسن: 208، عنهما الوسائل 16: 267 - 269. 2 -
مورد البحث هنا عنوان المخالفين، ومن الواضح ان ترتب الاحكام المذكورة عليه
لا يرتبط بالاشخاص على ما ذكره الغزالي في احياء العلوم 3: 111، فانه جوز
لعن الروافض كتجويزه لعن اليهود والنصارى والخوارج والقدرية بزعم انه على
الوصف الاعم. 3 - راجع الوسائل: 28، باب 6 جملة ما يثبت به الكفر والارتداد
من أبواب المرتد: 339 - 356. 4 - راجع الوسائل: 1، باب 31 عدم وجوب قضاء
المخالف عبادته إذا استبصر من مقدمات العبادة: 125 - 127.
================
[ 505 ]
وفي جملة من الروايات: الناصب لنا اهل البيت شر من اليهود والنصارى وأهون من
الكلب، وانه تعالى لم يخلق خلقا أنجس من الكلب وان الناصب لنا اهل البيت
لانجس منه . ومن البديهي ان جواز غيبتهم أهون من الامور المذكورة، بل قد
عرفت جواز الوقيعة في اهل البدع والضلال، والوقيعة هي الغيبة. نعم قد ثبت
حكم الاسلام على بعضهم في بعض الاحكام فقط تسهيلا للامر وحقنا للدماء. -
ان المخالفين بأجمعهم متجاهرون بالفسق، لبطلان عملهم رأسا كما في الروايات
المتظافرة ، بل التزموا بما هو اعظم من الفسق كما عرفت، وسيجئ ان
المتجاهر بالفسق تجوز غيبته. 3 - ان المستفاد من الاية والروايات هو تحريم
غيبة الاخ المؤمن، ومن البديهي انه لا اخوة ولا عصمة بيننا وبين المخالفين،
وهذا هو المراد ايضا من مطلقات اخبار الغيبة، لا من جهة حمل المطلق على
المقيد لعدم التنافي بينهما، بل لاجل مناسبة الحكم والموضوع. على أن الظاهر
من الاخبار الواردة في تفسير الغيبة هو اختصاص حرمتها بالمؤمن فقط، وسيأتي،
فتكون هذه الروايات مقيدة للمطلقات، فافهم. وقد حكي عن المحقق الاردبيلي
تحريم غيبة المخالفين، ولكنه لم يأت بشئ تركن إليه النفس.
--*-*-*-*-*-*-*-*--*-*
المشكلة الكبيرة ان كل هذا تم تطبيقه على الامام الحسين رضي الله عنه
ونقرأ من كتبهم ونرى
وما ذكرت الا قليل من كثير
مرتضى المطهري في كتابه(الملحمة الحسينية)يقول والعجب أن الحسين قتل على يد المسلمين بل على يد الشيعة
"… وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم، وخلعتم بيعتي من أعناقكم، فلعمري مما هي لكم بنكر، لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم، والمغرور من اغتر بكم … "(معالم المدرستين 3/71 - 72، معالي السبطين 1/ 275، بحر العلوم 194، نفس المهموم 172، خير الأصحاب 39، تظلم الزهراء ص 170.)
وقال: " إن هؤلاء أخافوني وهذه كتب أهل الكوفة وهم قاتلي"(مقتل الحسين للمقرم ص 175).
وقال :"اللهم أحكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا"( منتهى الآمال 1/535).
يقول كاظم الإحسائي النجفي:" إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين عليه السلام ثلاثمائة ألف، كلهم من أهل الكوفة، ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا باكستاني ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة، قد تجمعوا من قبائل شتى"(عاشوراء ص 89).
قال المؤرخ الشيعي حسين بن أحمد البراقي النجفي: "قال القزويني: ومما نقم على أهل الكوفة أنهم طعنوا الحسن بن علي عليهما السلام، وقتلوا الحسين عليه السلام بعد أن
استدعوه"(تاريخ الكوفة ص 113).
وقال المرجع الشيعي المعروف آية الله العظمى محسن الأمين:
... "ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به، وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، فقتلوه"(أعيان الشيعة 1/26).
وقال جواد محدثي: "وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي عليه السلام الأَمَرَّين، وواجه الإمام الحسن عليه السلام منهم الغدر، وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً، وقتل الحسين عطشاناً في كربلاء قرب الكوفة وعلى يدي جيش الكوفة"(موسوعة عاشوراء ص 59).
-*--*-*-*-*-*-*-*-*-*-**-*-
مما سبق يتضح لنا شيء خطير
ان الرافضة مارسوا التقية على سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه وارضاه
وكما اسلفنا سابقا
التقية للمخالفين والنواصب الذين هم انجس من الكلب واليهودي حسب قول كهنتهم
فهل حقا الحسين ناصبي ومخالف؟
كتبه:
أسامة بدر الدمنهوري