II AbuSohaiB II عضو جديد
عدد المساهمات : 3 نقاط : 9 تاريخ التسجيل : 03/12/2010
| موضوع: التجسد وكلمة الله الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 2:10 am | |
| كما تعودنا في جميع الموضوعات أن نعرف للقارئ الكريم ما هو الشئ الذي نتكلم عنه !! لماذا ؟ الجواب واضح لأن الايمان المسيحي ليس له دليل من اي كتاب ولا حتى الكتاب المقدس ، فعندما نقول للنصراني ما هو ايمانك يبدأ يشرح لك ايمانه حسبما سمعه من الكنيسه أو ورثه من أباه !! ولماذا ايضا ؟؟ لأن هذا الدين من اختراع البشر وليس له دليل عقلي ولا دليل كتابي ، وعندما شتسئل النصراني ما هودليلك لا يستطيع الاجابة وان استطاع يأتي لك بأستنتاج هذا الايمان من نصوص واهية لا تحتسب بدليل ، ولماذا ايضا ؟؟ لأن الكلمات الموجودة في الايمان المسيحي لا يقبلها عقل لأنها مخالفة للفطرة السليمة ومن الصعب من الانسان العادي أن يفهم معانيها، وفي هذا المقال سوف نقوم بشرح ما هو التجسد وايضا بالرد على جميع الادله التي يستند اليها النصراني بأن الله تجسد في السيد المسيح ، ومن هنا نقول ما هو التجسد ؟؟.
اولا : ما هو التجسد ؟؟
ولنفهم ما معنا التجسد نذهب الى كلام الرسول بولس بقو له "يسوع المسيح هو هو نفسه أمساً واليوم وإلى الأبد" (عب8:13). أى أن ابن الله هو هو نفسه صار ابناً للإنسان، وابن الإنسان الذى هو يسوع المسيح ليس شخصاً آخر غير ابن الله الكلمة.لأن كلمة الله لم يتخذ شخصاً من البشر لكى يتحد به ولكنه أخذ طبيعة بشرية كاملة (جسداً وروحاً عاقلة) بفعل الروح القدس من العذراء مريم، وجعلها خاصة به. ولهذا فإن المولود من العذراء؛ هو هو نفسه المولود من الآب. والذى صُلب على الصليب؛ هو هو نفسه الذى ولد من الآب.والذى قام من الأموات وصعد إلى السماوات وجلس عن يمين أبيه؛ هو هو نفسه الذى وُلد من الآب قبل كل الدهور.وهو هو نفسه الذى سوف يأتى فى مجده أى فى مجد أبيه فى يوم الدينونة.شرح الأساس اللاهوتى لتعليم الآباء عن طبيعة السيد المسيح - لنيافة الانبا بيشوى ص 3 و4 طبعا من الصعب اي انسان يفهم هذا الكلام ، لماذا ؟؟ الجواب كما اسلفنا انه من اختراع البشر وهذه عادة الاباء يقوموا بكتابة كلام غير مفهوم حتى لا يدركه النصراني فيعرف الحقيقة بل يتكلم وكأنه يطرح لغز وعلى النصراني حل هذا اللغز الذي ليس له جواب !!! ونحاول تفسير هذا الكلام حتى تتضح الصورة ويفهم الجميع ، وقبل ذلك نريد أن نرجع قليلا فيما وردناه في شرح ما هي الخطيئة الاصلية !! ومن كلام البابا شنوده في كتاب لاهوت المسيح صفحــ83ــ84ــة (مادامت الخطيه موجهه الى الله اصلا والله غير محدود يكون اذا خطية غير محدوده واذا كفر عنها لابد من كفاره غير محدوده تكفي للغفران لكن لا يوجد غير محدود غير الله لذلك كان لابد ان يتجسد الله نفسه لان لا احد ينوب عن الانسان وقام بهذه المهمه السيد المسيح ليخلص العالم كله فبذلك اصبح الله ) فنسب البابا شنوده تجسد الاله الى خطيئة آدم والتي اسلفنا شرحها ونفيها من اساس العقيدة النصرانية واثبتنا بعدم صحتها وبعدم استنادها الى دليل ؟؟ ونأتي الان وننفي ايضا عملية التجسد ؟؟ أي اتحاد الاهوت (اي الاله) الالهي بالناسوت(اي الانسان)وهو المسيح ؟
ولو لاحظنا تفسير الانبا بيشوي لقول بولس وقول البابا شنودة متضاضين تماما ؟ كيف ؟ الاول يقول ان المسيح موجود منذ الازل وقبل الدهور وهو هو نفسة المولود من الاب ، لكن قول البابا شنودة يقول لما اخطأ آدم كانت الخطيئة غير محدودة ....... الى ان قال وقام بهذه المهمة السيد المسيح ليخلص العالم كله فبذلك اصبح الله !! يعني لم يكن السيد المسيح قبل ذلك بل تجسد وأخذ جسدا ، وما يأكد هذا الكلام في كتاب التجسد والمساواة مع المسيح والاب : ص5 ما هــو تعاليم القديس أثناسيوس عن التجسد الإلهي القديس اثناسيوس الرسولي ابو علم اللاهوت في الكنيسة الجامعـة أنه لما كان الانسان كان قد أخطأ وصار معرضا للموت والهلاك حسب تحذير الرب له تكوين 2:17 ولما كان الإنسان عاجزا عن تخليص نفسه ,, لذلك تجسد المسيح واخذ جسدا قابلا للموت لكي بموته يفدي الإنسان أن يموت عوضا عنه, فقوله " أخذ جسدا " تدل على عدم وجودة قبل التجسد, وقوله: " قابلا للموت لكي بومته يفدي الانسان أن يموت عوضا عنه " ينفي أن الذي يموت هو الله لأن الله لا يموت : [الفـاندايك][Tm1.6.16]-[الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره احد من الناس ولا يقدر ان يراه الذي له الكرامة والقدرة الابدية.آمين] ومن هذا النص نستنتج ما يلي : 1 – الله لا يموت ويسوع مات . 2 – الله ساكنا في نور ويسوع دفن في ظلمة القبر ثلاث ايام وثلاث ليالي . 3 – الله لم يره أحد ويسوع رأه جميع الناس . فكيف يكون هو الله ، الله المستعان ، وما يأكد هذا ما ورد في سفر الخروج : [الفـاندايك][Ex.33.20]-[وقال لا تقدر ان ترى وجهي.لان الانسان لا يراني ويعيش.] وايضا ما ورد في انجيل يوحنا : [الفـاندايك][Jn.5.37]-[والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته.] فكيف هذا الايمان والرب يسوع(الذي تفسيره المعلم) كان يتكلم مع الناس والناس يسمعونه وهو يرى الناس والناس ابصروا هيئته ، فسبحان الله ، ولا حول ولا قوة الا بالله . وأن قالوا بأن الناسوت هو الذي مات ، بهذا لا يتحقق الفداء ونفى كلام البابا شنودة: (مادامت الخطيه موجهه الى الله اصلا والله غير محدود يكون اذا خطية غير محدوده واذا كفر عنها لابد من كفاره غير محدوده تكفي للغفران ) ولم يتحق بذلك غرض التجسد وهو غفران الخطية ، بذلك فلا بد أن الله هو الذي يموت لانه لا يكفر الخطيئة غير المحدودة الا غير المحدود ، ولا يسعني الا ان اضرب هذا المثل العامي " طي طي زي ما رحتي زي ما جيتي " الله اكبر على هذا الايمان المنافي للعقل .
ثانيا : اين قال المسيح أنا الله المتجسد ؟ ما هو الدليل على التجسد ؟
كما اسلفنا في المواضيع السابقة لا بد أن يكون الايمان من قول المسيح : [الفاندايك][Jn.18.19]-[فسأل رئيس الكهنة يسوع عن تلاميذه وعن تعليمه.] [الفاندايك][Jn.18.20]-[اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية.انا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما.وفي الخفاء لم اتكلم بشيء.] ، ومن هذا لا يوجد من كلام المسيح بأنه قال أنا الله المتجسد ، ولكن كما اسلفنا بأن النصارى يستدلون على ذلك بأدلة واهية ومن هذا :
[الفاندايك][Jn.14.9]-[قال له يسوع انا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس.الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول انت أرنا الآب.] [الفاندايك][Jn.14.10]-[ألست تؤمن اني انا في الآب والآب فيّ.الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الاعمال.] . ان من سياق النصوص ما ورد في كثير منها بأن كلمة انا في الاب والاب في أو فمن رأني فقد رأي الاب وهكذا ؟؟ ليس بدليل !!! لماذا ؟؟ لنرى اولا بعض النصوص لتضح الصورة : [الفـاندايك][Jn.14.20]-[في ذلك اليوم تعلمون اني انا في ابي وانتم فيّ وانا فيكم.] من هذا النص يتضح أن يسوع ايضا فيهم وهم في يسوع اي يعني هم ايضا حسب الاستدلال هم الله ، وايضا : [الفاندايك][Jn.17.21]-[ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الآب فيّ وانا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني.] ومن هذا ايضا كما اسلفنا الله فيهم ؟؟ لكن ما هو المقصود الحقيقي من قوله " أنا في الاب والاب في " ولنعد قليلا الى الوراء لنكشف الحقيقته [الفـاندايك][Jn.14.5]-[قال له توما يا سيد لسنا نعلم اين تذهب فكيف نقدر ان نعرف الطريق.] السؤال هنا عن الطريق الذي يسلكه يسوع، [الفـاندايك][Jn.14.6]-[قال له يسوع انا هو الطريق والحق والحياة.ليس احد يأتي الى الآب الا بي.] ما هو الطريق الذي يتكلم عنه يسوع ؟؟؟ هل نسطيع أن نقول بأنه هو الايمان بأن هذه الاعمال التي اعملها لا اعملها من نفسي لكن الله الذي ارسلني هو يعملها ويعمل أعظم منها وأنتم ايضا يجب أن يكون هذا الايمان فيكم كما هو في وبقوله : أنا الطريق أي الطريق الصحيح ، والحق أي هو الحق الذي لا بد أن تأمنوا به ، والحياة أي الحياة التي يجب ان تحيوها وبقوله : ليس أحد يأتي الى الاب الا بي أي بهذه الطريق والحق والحياة والايمان الذي يؤمن بي ويصدق فهو يؤمن بالله الذي أرسلني وبالاعمال التي أعملها، [الفاندايك][Jn.14.7]-[لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم ابي ايضا.ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه.] ولو عرفتم هذا الطريق لعرفتم الله ومن الاعمال التي أعملها فقد عرفتموه ورأيتم الاعمال التي أعملها ، [الفــاندايك][Jn.14.8]-[قال له فيلبس يا سيد أرنا الآب وكفانا.] [الفاندايك][Jn.14.9]-[قال له يسوع انا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس.الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول انت أرنا الآب.] وقول يسوع " أنا معكم زمانا هذه مدته " تدل على الاعمال التي بين أيديكم هى معكم ما دمت أنا فيكم وأنكر على فيلبس سؤاله وقال له ولم تعرفني يا فيلبس الاعمال التي أعملها تدل على وجود الله فمن عرفها فقد عرف الله ،ومن جهه أخرى بقوله " الذي رآني فقد رأى الاب " فرددنا عليها فيما سبق وبأن الله لا يراه أحد من الناس ومن ذلك ما ورد في سفر الخروج : [الفاندايك][Ex.33.20]-[وقال لا تقدر ان ترى وجهي.لان الانسان لا يراني ويعيش.] وايضا ما ورد في أنجيل يوحنا : [الفاندايك][Jn.5.37]-[والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته.] فهذا النص الاخير يجمع لك بأن الاعمال التي أعملها تشهد لي بأن الله هو الذي أرسلني ، لم تسمعوا صوته ولا ابصرتم هيئته فكيف يكون يسوع هو الله . وقوله : [الفاندايك][Jn.14.10]-[ألست تؤمن اني انا في الآب والآب فيّ.الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الاعمال.] وهذا سياق الانجيل دائما ،" فيّ وفيكم " ونورد من النصوص ما يدل على ذلك بقول يسوع عن نفسه والاخرين: [الفاندايك][Jn.17.21]-[ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الآب فيّ وانا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني.] وفي هذا النص ايضا الاعمال التي اعملها دليل على أن الله ارسلني رسول اليكم ليس الا ، وما يدل على ذلك أيضا : [الفاندايك][Cor1.3.16]-[أما تعلمون انكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم.] ومن هذا النص يكونوا هم ايضا روح الله الذي يسكن فيهم أي هم جميعا اللهه ليس يسوع وحده ، ان كان الاستدلال صحيح ، وايضا ما ورد في رسالة كورونثوس الاولى : [الفاندايك][Cor1.6.19]-[ام لستم تعلمون ان جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وانكم لستم لانفسكم.] يعني حسب الاستدلال هم الله . وايضا : [الفاندايك][Jn1.4.16]-[ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي للّه فينا.الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه.] كيف الله فيه !!! يعني هو الله ، وننهي بهذا النص الذي يجعل الكل في الكل : [الفـانـدايك][Eph.4.6]-[اله وآب واحد للكل الذي على الكل وبالكل وفي كلكم.] وهنا الوحدانية موجودة في الكل وبالكل وفي كلكم فأين هذا التوحيد يا نصارى ؟ ويأكد هذا الكلام ما ورد في رسالة يوحنا الاولى : [الفـاندايك][Jn1.4.13]-[بهذا نعرف اننا نثبت فيه وهو فينا انه قد اعطانا من روحه.] وهذا هو سياق الانجيل الذي تعودنا عليه وهذا ليس بدليل لانه لو كان بدليل لجعل هذا السياق كل البشر هم الاهه . يتبع | |
|