روضة الحبيب للرد على عباد الصليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زائرنا العزيز نتمنى من الله عز وجل أن ينال المنتدى

إعجابك وتفيد وتستفيد معنا ... قم بالتسجيل معنا ليصلك

كل جديد لدينا .. مع تحيات إدارة المنتدى
روضة الحبيب للرد على عباد الصليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زائرنا العزيز نتمنى من الله عز وجل أن ينال المنتدى

إعجابك وتفيد وتستفيد معنا ... قم بالتسجيل معنا ليصلك

كل جديد لدينا .. مع تحيات إدارة المنتدى
روضة الحبيب للرد على عباد الصليب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته          مرحبا بكم فى منتديات          روضة الحبيب للرد على عباد الصليب        نسأل الله تعالى لهم الهداية                

 

 الرد المبين عل القائل بتحريف كلام رب العالمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد العابد
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 4
نقاط : 8
تاريخ التسجيل : 02/12/2010

الرد المبين عل القائل بتحريف كلام رب العالمين Empty
مُساهمةموضوع: الرد المبين عل القائل بتحريف كلام رب العالمين   الرد المبين عل القائل بتحريف كلام رب العالمين Emptyالإثنين ديسمبر 06, 2010 1:49 pm


بسم الله الرحمن الرحيم

وبه الاعانة

وعليه التكلان


إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد :

فقد نصر الله عباده باخذال كل من خالفهم وكشف كذبهم وتدليسهم وتأويلهم وتحريفهم لكلام الله اولا ، ولكلام رسوله ثانيا ،ولكلام الصحابة ثالثا ، ولكلام اهل البيت ،ولكلام التابعين وتابع التابعين ، ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين رابعا .

فلا نعجب ولا نستغرب من قوم تجرئوا وكذبوا الله ان كانت عقيدتهم الباطلة ثلاثة ارباعها في الكذب فلا تستغربوا يا اخوة ابدا بتكذيبهم هذا .
فبعد كشفهم وفضحهم وبيان امرهم بمخالفة ما اجمع عليه الاولين والاخرين ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم راينا ان هؤلاء الرافضة قاموا باتهام الصحابة رضوان الله عليهم بتحريف القران الكريم في محاولة منهم للذود عن علمائهم الذين يلقبونهم ( ايات الله ) الذين اقروا التحريف وكذبوا الله ورسوله في حفظه وفي محاولات منهم ايضا اتهام اهل السنة والجماعة بالقول بالتحريف ليبرروا اقوالهم وافعالهم ولا دليل لاي قول لهذا الكلام سوى اتهام الصحابة رضوان الله عليهم بشبيهات لهم لا صحة لها سواء كان ذلك في النسخ او القرائات !! وذلك ما سنورد الكلام عنه في موضوعي هذا الذي اسميته الرد المبين عل القائل بتحريف كلام رب العالمين وما سأبينه في هذا الموضوع بيان هذا الكذب والتزوير على الصحابة وبيان ادعاء الروافض عليهم بلا اي دليل يذكر !!
مقدمة للتعريف بهذا الموضوع :

1_ الفرق بين المصحف والقران الكريم واخذ الشيعة من مصاحف الصحابة للطعن فيهم وفينا !!

2_ ذكر شبهاتهم وما يحتجونا بها علينا ويطعنون بشبهاتهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم !!

3 _ ذكر اقوال علمائهم ( ايات الله ) بالتحريف سواء ( إسقاط كلام - إسقاط آيات - إسقاط كلمات - التحريف في مادة القرآن - وفي إعرابه- و في كلامه - الزيادة - النقيصة - الحذف - التغيير .. )
هذه هي الكلمات التي وصف بها علماء الشيعة ما حدث للقرآن الكريم بزعمهم ، فضلا عن مئات الروايات التي فيها قولهم ( أنزلت هكذا ) أو ( ليس هكذا أنزلت ) وغير ذلك .

4 _ وسنورد ايضا اقوال علماء الشيعة على الذين ينفون تحريف القران الكريم من ابناء مذهبهم او غيرهم من العلماء واسموه جاهل بـــــ ( المذهب الشيعي ) !!

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد العابد
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 4
نقاط : 8
تاريخ التسجيل : 02/12/2010

الرد المبين عل القائل بتحريف كلام رب العالمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد المبين عل القائل بتحريف كلام رب العالمين   الرد المبين عل القائل بتحريف كلام رب العالمين Emptyالإثنين ديسمبر 06, 2010 1:52 pm

المُصحف قبل جمع عُثمان لم يكُن يُرادُ بِهِ القُرآن :

فالمُصحف : هو كل مجموع من الصُحُف أُصحِفت أي جُمِع بعضُهُ إلى بعْض في مُجلّد واحِد بين دفّتيْن ..

والمُصْحَفُ، مُثَلَّثَةَ الميم، من أُصحف، بالضم: أي جُعلت فيه الصحفُ المكتوبة بين الدفتين، وجُمعت فيه ويُنطق بِلغة تميم بالكسر "المِصْحَف"، بكسر الميم، لأنه صُحُف جُمعت فأخرجوه مُخْرَجَ مِفْعَل مما يُتعاطَى باليد وأهل نجد يقولون: المُصحف، بضم الميم، لغة علوية، كأنهم قالوا: اصْحِفَ فهو مُصْحَف، أي جُمع بعضه إلى بعض.

وجاء في المعجم الوسيط : المُصحف: أصحف الكتاب و جمعه صحفا و المصحف : مجموع من الصحف ، في مجلد ، وغلب استعماله في القرآن الكريم .

وقال الشيخ عبدالله بن يوسف الجديع: المصحف : وهي تسمية ظهرت بعد أن جُمع القرآن في عهد الصديق ، كما سيأتي شرحه ؛ ولم يثبت حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قوله في إطلاق هذه التسمية على القرآن المجموع فيما بين الدَّفَّتين ، لأنه لم يكن في عهده بين دفتين على هيئة المُصحف وتسمية المصحف جاءت من الصُّحف التي جُمع بعضها إلى بعض فأصبحت على هيئة الكتاب.
وجاء في حلية الأولياء عن يزيد بن ميسرة أنه قال : (إن حكيماً من الحكماءِ كتبَ ثلاثَمِئَة وستينَ مصحفاً ، حِكَماً ، فبعثها في الناسِ فأوحى الله تعالى إليه : إنكَ ملأتَ الأرضَ بَقاقا، وإنَّ اللهَ تعالى لم يقبلْ من بَقاقِك شيئاً)

وقال ابن عبد البر في القصد والأمم : (من جملة ما وجد في الأندلس اثنان وعشرون مصحفاً محلاة، كلها من التوراة، ومصحف آخر محلى بفضة ... وكان في المصاحف مصحف فيه عمل الصنعة وأصباغ اليواقيت) .




المصاحِف : إذاً المنسوبة للصحابة لا يُطْلقُ عليْها القرآن الكريم لماذا :

جاء في صحيح البُخاري ..وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنه إنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة البُخاري ... وهنا اطلِق لفظ المصاحِف على الصُحُف المجموعة ولم يكُن فيها أي قُرآن بعد .


جاء في نفس الحديث ... " وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أومصحف أن يحرق " إذاً فقد فرّق بين القرآن و المُصحف ... فالقُرآن يُكتبُ في المُصحف او في الصُحُف ..


فقد كان لفظ المُصحف يُطلق إذاً على أي مجموع من الصُحُف وُضِعت بين دفّتيْن ... وهذا فيهِ من الأهمية الكُبرى الكثير , لأن بهذه النُقطة يُحاوِل المُشكِّكون إدِّعاء أن ألفاظاً مِثْل : مُصحف أبي و مُصحف ابن مسعود ومُصحف فاطِمة كما هو موجود عندكم زملائي ... إلخ , ماهي إلا القرآن الكريم وهذا خطأ و فُحش .. ثم يتلاعب زميلنا الشيعي هنا أو المُشكِّكُ بالألفاظ فيدّعي أنه كان هناك قرائينُ مُتعدِّدة .. وان هناك في القران حذف جمل او نقص في جملة او بتر جملة ووضع مكانها جملة اخرى وغيرها وهذا ما راينا في علماء الشيعة ( ايات الله ) موهِماً أن معنى مصاحِف أي قرائين بقوله مصحف عائشة ومصحف ابن مسعود وغيره فهذه المصاحف ليست القرآن الكريم الذي بين ايدينا اليوم ..!!

و الحقيقة هي أنها كُتُب كثيرة كُتِب فيها تفاسير وشروح و نصوص قُرآنية قلّت أو كثُرت, ولم تقتصِر المصاحِف على القُرآن الكريم وحده بل كان هناك مصاحِف إنجيلية , ومصاحِف شِعرية , ومصاحِف تخُص أفراد باعيُنِهِم يُدوِّنون فيها ما يسمعونه أو يخشوْن ضياعه.

لم تكُن المصاحِف إذاً هي القُرآن الكريم وإنما كان مِمّا كُتِب فيها بعضٌ مِن القُرآن الكريم .. فكتب كُل صحابي مِنهم بمِقدار ما سمِعهُ وعلى الحرف الذي سمِعهُ مِن رسول الله صلّى اللهُ عليْهِ وسلّم .. لكِن لم يُطلق على أي مُصحف مِن مصاحِفِهِم قط أنهُ القُرآن الكريم.

وقد كانوا يُدوِّنون في مصاحِفِهِم هذه ما قد يُساعِدُهُم على الحِفْظِ و الإستِذكار ... فمِنهم من أخطأ في الكِتابة ومِنهم من كتب ما صار منسوخاً ومِنهم من كتب تفسيراً أو حديثاً ... وجميعُهُم لم يكتُب القرآن الكريم كامِلاً ولا بِعُرضتِهِ الأخيرة ... لِذا لا يُمكِن ان يُطلق على تِلك المصاحِف أنها القُرآن وإنما بكُل بساطة هي كتابات و كُتُب الصحابة ومُدوّناتُهُم الخاصة.



وأخيراً نرى أن نُوضِّح في عُجالة الفرق بين الكتاب والمصحف:

فالكتاب يكون ورقة واحدة ويكون جملة أوراق، والمصحف لا يكون إلا جماعة أوراق صحفت أي جمع بعضها إلى بعض، وأهل الحجاز يقولون مصحف بالكسر أخرجوه مخرج ما يتعاطى باليد وأهل نجد يقولون مصحف وهو أجود اللغتين، وأكثر ما يقال المصحف لمصحف القرآن .

وأخيراً خُلاصة التمييز بين كلمتي مُصحف كما نعرِفُها اليوم وكما كان يُعرَف قبل الجمع العُثماني هو أن :
المُصحف في الماضي هو أي كتاب يتكون من صُحُف فيه قُرآن أو غيره , ولم يكُن أي مُصحف فيهم هو القرآن الكريم ... أما اليوم وبعد جمع القرآن في مُصحف واحِد .. فقد اقتصر الإسمُ على القرآن الكريم , وصار المُصحف لا يُطلق إلا على القُرآن الكريم فقط .




و الآن نختِمُ بتعريف المُصحف اليوم والمُختلِفِ تماماً عن حقيقتِهِ اللغوية في السابِق ... فنقول :

المُصحف اليوم : هو الِكِتاب الذي يحوي بين دفّتيْهِ القُرآن الكريم وحي الله المجموع كامِلاً كما أنزِل على رسُولِه صلى الله عليْهِ وسلّم منقولاً كما هو حرْفاً حرْفاً مما اتّفق سماعاً مع العُرضة الأخيرة وأقرّهُ صحابة رسول الله و كُتِب على الخط الذي كتب بِهِ كتبةُ الوحي مُستوعِباً ماتيسّر مِما أقرّه النبي مِن قِراءات , و في وجود الشهود من الصحابة العدول نُسِخ إلى الصُحُف البكرية على عهد أبي بكْر مِن السطور و مِن الصدور كما أنزِل , و في وجود الشهود من الصحابة العدول نُسِخ مِن الصُحُف البكرية إلى المصاحِف العُثمانية على عهد عُثمان , ومِن مصاحِف عُثمان إلى الامصار نُسِخت في جميع مصاحِف الدُنيا إلى اليوم ...


ويظلُّ إلى أبد الآبِدين القرآن المحفوظ في الصدور و المنقول بالتواتُر مِن صدر إلى صدْر هو الحاكِمُ على سلامة المُصحف مِن أخطاء الكتبة و المُحرِّفين. ولِذا لا نعجبُ أبداً إن استطاع طِفْل في السابِعة من العُمر أن يستخرِج أي خطأ مكتوب في آية قُرآنية ويُشير إليها بالبنان ... وهذا حِفظُ ووعْد الله وصدق اللهُ العظيمُ إذ يقول :" إنّا نحنُ نزّلنا الذِّكْر وإنّا لهُ لحافِظون " ... وصدق الله العظيم الذي تنبأ لرسولِه بما سيكون له مِن دِقّة جمع فقال : " إنّا عليْنا جمعهُ وقُرآنَه" ..

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرد المبين عل القائل بتحريف كلام رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرد على الملحدين
» الرد على القاديانيه
» تصويت على برنامج البالتوك
» الرد على نص (انا والاب واحد)
» كلام يسوع لم يتحقق لأنه لا يعلم علم الغيب italy

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الحبيب للرد على عباد الصليب :: الرد على المخالفين :: الحوار السنى الشيعى-
انتقل الى: